الأمن الإيراني يعذب معتقلي الاحتجاجات

عد يوم على الذكرى الأربعين لوفاتها، حمّلت عائلة الشابة الإيرانية مهسا أميني، التي أشعلت وفاتها الاحتجاجات المستمرة في إيران، مجددا السلطات الإيرانية مسؤولية مقتلها.

وأكد عرفان مرتضائي ابن خالة مهسا، في اتصال مع العربية/الحدث، اليوم الخميس، من مدينة السليمانية في كردستان العراق، أن السلطات تتحمل مسؤولية مقتل أميني.

كما شدد على أن الفتاة العشرينية لم تتعرض إطلاقاً إلى جلطة دماغية كما روجت السلطات بل كانت بصحة جيدة. وقال “هذه ليست المرة الأولى التي تروج السلطة في البلاد لتلك الخرافات، ففي كل مرة يموت مواطن تحت التعذيب تروج السلطات لروايات مغايرة”.

وأشار إلى أن القوات الأمنية حولت اليوم كل مدن محافظة كردستان غرباً إلى منطقة عسكرية، حيث عمدت إلى قمع المحتجين الذين نزلوا اليوم أيضا إلى الشوارع في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *